يواصل أهالي مدينة تادف اعتصامهم السلمي، لليوم الرابع على التوالي، احتجاجاً على حفر القوات التركية خندق يفصل مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا مع مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية، في محيط مدينة تادف بريف مدينة الباب شرقي حلب.
كما توجه العشرات من أهالي مدينة تادف والبزاعة والباب إلى خيم المعتصمين للوقوف معهم ضد حفر الخندق وفصل المدينة عن مناطق سيطرة “جيش الوطني”.
وشيد الأهالي يوم الجمعة 13 أيار، خيامهم وبدأوا بالاعتصام بها في القسم الخاضع لسيطرة الفصائل، بعد أن فشلت المظاهرات بإيقاف المشروع التركي القائم على حفر خندق وساتر مرتفع يفصل بين مناطق سيطرة الحكومة السورية و”الجيش الوطني” على امتداد خطوط القتال شمال وشرق حلب، حيث سيقوم الخندق بتقسيم المدينة إلى قسمين بسبب تبادل السيطرة على أحيائها بين الحكومة والجيش الوطني.
وحاولت القوات التركية فض الاعتصام بقولها أن مخطط العمل بدأ وفق تفاهمات دولية ولا يستطيع الجيش التركي تغييره.
الجدير ذكره أن مهجري منطقة تادف سبق أن تظاهروا ثلاث مرات خلال نيسان/أبريل المنصرم، رفضًا للمشروع التركي حول حفر خندق وتقسيم مدينتهم بساتر ترابي.