ذكرت وكالة أنباء ANKA أن القيادي في تنـ.ـظيم الدولة الاسـ.ـلامية إلهامي بالي، المدان بارتكاب جرائم دموية، تلقى العلاج في مستشفى حكومي جنوب تركيا بعد عام من إصدار الانتربول مذكرة حمراء بحقه.
ونشرت صحيفة الزمان التركية نقلاً عن الوكالة أن بالي تلقى العلاج في مستشفى جهان بيلي الحكومي في قونية بالوقت الذي يبحث الإنتربول عنه بموجب مذكرة حمراء.
وذكرت الوكالة أن مذكرة رسمية من وزارة الصحة أرسلت إلى الدائرة الخامسة للمحكمة الجنائية في شانلي أورفه بشأن تلقي بالي العلاج بالمستشفى الحكومي لضمها لملف قضية هجوم سوروتش الانتحاري.
وتوضح المذكرة أن بالي مسجل لدى دائرة طب الأسرة رقم 31 في منطقة ساريشام بمدينة أضنة ولديه سجل طبي بها، إذ يشير السجل الطبي المدرج ضمن المذكرة إلى إجراء بالي ثلاث معاملات طبية لتلقي العلاج تحت بند ” العناية المركزة لطوارئ الباطنة” في عام 2016 بالمستشفى في قونية.
يذكر أن القيادي في تنـ.ـظيم الدولة الإسـ.ـلامية إلهامي بالي، أدين بتدبير هجمات لتنـ.ـظيم الدولة الاسـ.ـلامية عام 2015، التي استهدفت مؤتمر حزب الشعوب الديمقراطي في دياربكر في 5 يوليو، وتفجير سوروتش الانتحاري في 20 يوليو وتفجير محطة قطار أنقرة الانتحاري في 10 أكتوبر.
هذا ولا يزال القيادي في تنـ.ـظيم الدولة الإسـ.ـلامية إلهامي بالي مطلوبا للعدالة بموجب المذكرة الحمراء الصادرة بحقه.