لازال الناشط الإعلامي محمود فواز الدمشقي معتقلاً لدى الفصائل الموالية لتركيا منذ التاسع من أيار الجاري، على خلفية إثارته قضية وجود شخصين أثنين تابعين للأجهزة الأمنية في قوات الحكومة السورية ممن ارتكبوا انتهاكات بحق المدنيين في منطقة درعا و شاركوا بمجزرة حي التضامن.
حيث نشر الناشط الإعلامي محمود فواز الدمشقي قبل اعتقاله فيديوهات مصورة يظهر فيه تواجد عنصرين من المخابرات العسكرية التابعة للحكومة السورية في منطقة خاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بحماية شقيق لهما يعمل في الجهاز الأمني لجيش الإسلام وهو فصيل موالي لتركيا، يدعى “حسام القعدان”، حيث أمن وصول شقيقيه قاسم ويزن القعدان، إلى مدينة عفرين وتستر عليهما، واللذان يوجد بحقهما اتهامات بإنتهاك الحقوق في درعا ومشاركتهم بمجزرة حي التضامن.
حيث طالب الدمشقي في منشوره باعتقال الشقيقين وأخاهما المنضوي داخل فصيل جيش الإسلام ومحاسبتهم.
يذكر أن قاسم القعدان كان رئيسًا لمفرزة المخابرات العسكرية لدى الحكومة السورية في مدينة الحارة بريف محافظة درعا الشمالي الغربي، أما يزن القعدان فكان ضابط أمن في صفوف قوات الحكومة السورية
مشاركة المقال عبر