مرة أخرى، وفي فترة تضارب المصالح، تعود “الورقة العشائرية” للظهور مجدداً، حيث بدأت الحكومة السورية والخلايا النائمة لتنظيم الدولة الإسلامية باستخدامها في محافظة ديرالزور وإفتعال الفتنة في المنطقة، فهي تحاول بين الفينة والأخرى على الإيعاز لشيوخ العشائر عبر أجهزتها الأمنية وخلاياها النائمة، بتوجيههم لضرب الاستقرار والأمان وإفتعال المشاكل.
وشهدت مناطق الخابور الواقعة بريف دير الزور الشمالي ، اشتباكات بين أشخاص من عشيرة الكبيصة ينتمون لقبيلة البكير وقوات سوريا الديمقراطية، أثناء قيام قوات سوريا الديمقراطية بمحاصرة بلدتي التوامية وبرشم والبصيرة واعتقال أربعة أشخاص بعد ورود معلومات حول وجود خلايا نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية.
ونشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في وقتٍ سابق أن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على أحد الميسرين في مجال تأمين الأسلحة والتمويل لخلايا تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وقال المركز” أن العملية تمت بناء على معلومات دقيقة حصلت عليها الوحدات، حيث تمّ مداهمة منزل كان يقطن فيه أحد عناصر الخلايا النائمة المطلوبين، وتم مصادرة كمية من الأسلحة”.
وفي نفس السياق، ألقت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبمساندة من التحالف الدولي القبض على أحد متزعمي تنظيم الدولة الاسلامية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، عبر الإنزال الجوي بعد رصد تحركاته، حيث أسفرت عن القبض عليه ومصادرة وثائق ومعدات كانت بحوزته.
مشاركة المقال عبر