قال مدير الاستخبارات الدفاعية الأميركية الجنرال سكوت بريير، إن الحرس الثوري الإيراني “قد يصعِّد من استهدافه لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، واعتداءاته على القوات الأميركية، في حال حصل على إعفاءات من العقوبات”، جراء الاتفاق النووي مع إيران.
وجاء حديث بريير رداً على انتقادات متصاعدة من المشرعين الأميركيين، خلال جلسة عقدتها لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، حيث اتهم الجمهوريون إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم إعفاءات كبيرة من العقوبات لطهران، مقابل عودتها إلى الاتفاق النووي، بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.
ونوهت الاستخبارات الأميركية بأن إيران لا تزال تشكل تهديداً كبيراً للولايات المتحدة ومصالحها.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هاينز، في جلسة الاستماع نفسها، إن “إيران مستمرة في تهديد مصالحنا، وتحاول تقليص التأثير الأميركي في الشرق الأوسط، وبسط نفوذها على الدول المجاورة، وتخفيف التهديدات المحدقة باستقراره”. محذرةٍ من احتمال تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران، وامتداده في المنطقة.
ونوه مدير الاستخبارات الدفاعية سكوت بريير، إلى إن طهران “من خلال وكلائها، تهدد القوات الأميركية وجيرانها في الشرق الأوسط، في وقت تخصب فيه اليورانيوم إلى مستويات جديدة”.
وقد بدا استياء المشرعين من الحزبين واضحاً تجاه سياسة بايدن مع إيران خلال جلسة الاستماع، إذ قال رئيسها السيناتور الديمقراطي جاك ريد، إن “طهران حققت تقدماً نووياً كبيراً… وبينما مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي في مراحلها الأخيرة، فإن النتيجة النهائية لم يتم تحديدها بعد، إضافة لقيام إيران ووكلاءها بالاستمرار في تصعيد اعتداءاتهم بالصواريخ على المنطقة، ضد القواعد العسكرية في العراق وسوريا”.
مشاركة المقال عبر