قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن لدى إيران خطة لزعزعة الأمن في مناطق قوات سوريا الديمقراطية «قسد» ومحاولة تأليب العشائر ضدها.
حديث المرصد جاء على خلفية عملية الإنزال التي جرت في ريف دير الزور من قِبل القوات الأمريكية وبمشاركة قوات سوريا الديمقراطية خشية أن يجري مقاومة مسلحة كون أن إيران لديها عملاء كثر في مناطق سيطرة قسد شرق سوريا.
وتابع المرصد قوله أن العملية أفضت لاعتقال عناصر من مجموعات تابعة لإيران بينهم قياديين على الضفة الغربية لنهر الفرات التي باتت محتلة من قِبل إيران بشكل كامل من البوكمال وصولًا إلى الحدود الإدارية مع محافظة الرقة (حسب وصفه).
المرصد أشار إلى أن قسد تمتلك معلومات بأن هناك خلايا تابعة لإيران تنشط ضمن مناطقها وتريد أن تستهدف القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية تحت ذريعة خـ.ـلايا تنظيم الدولة الإسـ.ـلامية “داعـ.ـش”.
وأضاف المرصد أن هدف إيران من نشر آلاف الصواريخ في غرب الفرات من البوكمال حتى ريف حلب الشرقي في الضفة المقابلة لمناطق تواجد التحالف الدولي ليس لمحاربة إسرائيل كما تدعي بل لديها أحلام وأطماع في تلك المنطقة.
وسابقًا كانت عمليات الإنزال التي يجريها التحالف الدولي برفقة قوات سوريا الديمقراطية، تفضي لاعتقال خلايا تنظيم “الدولة الإسـ.ـلامية” أو تجار سلاح، أما الآن العمليات أفضت لاعتقال عناصر من مجموعات تابعة لإيران يتواجدون في الضفة الشرقية لدير الزور.