يرجح المحللون أن يكون اليوم المصادف لـ 9 أيار/مايو المعروف بـ”يوم النصر” في روسيا محورياً في الحرب على أوكرانيا، وذلك من خلال القرارات التي من المنتظر أن يعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء الاحتفال بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وعبر مسؤولون غربيون عن مخاوفهم بأن يستغل بوتين المناسبة لإعلان الحرب رسميًا على أوكرانيا، التي أطلقت فيها عملية عسكرية في الـ 24 من شباط، حيث لم يتبق أمامه سوى خيارات محدودة للتعبئة الشاملة إلى إعلان النصر في دونباس الشرقية بعد أكثر من شهرين لعمليات إحباط الهجمات.
ونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، خلال الأسبوع الجاري أن يكون إعلان الحرب وشيكًا، مع تأكيده بأن العملية التي أطلقتها روسيا تظل “عملية عسكرية خاصة”.
وانتشرت تقارير مفادها أن بوتين قد يستخدم 9 أيار كمنصة لإعلان النصر في شرق أوكرانيا، إذا تمكنت القوات الروسية من كسر المقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية.
وقد يسعى لإجراء استفتاء على الاستقلال في المناطق التي استولت عليها القوات الروسية، كما فعل في 2014، وبمجرد تصويتها لصالح الوحدة مع روسيا يمكن استخدام هذه المناطق لانطلاق هجمات مستقبلية.
مشاركة المقال عبر