مركز الأخبار _ فوكس برس
أطلقت الحكومة السورية مساء أمس الخميس، سراح دفعة جديدة من المعتقلين تضم نحو 128 شخص جلهم من أبناء مناطق دمشق وريفها والقنيطرة، بحسب المرصد السوري.
وجرى الإفراج عن المعتقلين من مبنى محافظة ريف دمشق في منطقة المرجة، من ضمنهم أشخاص جرى اعتقالهم خلال الأشهر الفائتة بقضايا جنائية وبعضهم الآخر ممن كان معتقلا لدى الأفرع الأمنية التابعة للحكومة السورية بقضايا إرهاب.
وبذلك يرتفع عدد المعتقلين الذين أُفرج عنهم بموجب العفو الأخير إلى نحو 426 من مختلف المحافظات السورية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتبر الرقم ضئيل جداً، حيث من المفترض أن يُفرج عن آلاف بل عشرات الآلاف من المعتقلين بموجب هذا العفو، إلا أن ذلك لم يحدث على الرغم من مرور أيام على صدور العفو.
وتابع المرصد بأن الحكومة السورية تواصل إهمالها الاعتيادي بعدم إصدار أي إحصائيات رسمية ثبوتية أو قوائم أسماء حول الذين أُفرج عنهم والذين سوف يتم الإفراج عنهم بموجب عفو الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت صفحاتٌ صفراء موالية للحكومة السورية نشرت قوائم بآلاف الأسماء الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب العفو، إلا أن مراقبون ومعارضون لنظام الحكم اعتبروا أنها خدعة من الحكومة السورية وأن مرسوم العفو جاء للتشويش وتوجيه أنظار الرأي العام عن مجزرة التضامن في دمشق من جهة، ومن جهة أخرى تلميع صورتها بإصدار هذا القرار الذي يخفي في ذات الوقت مصير عشرات الآلاف من المفقودين.
وتشير إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن 969854 ألف شخص بينهم 155002 مواطنة تم اعتقالهم منذ بداية الاحتجاجات السورية في آذار 2011 من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، بينما عدد المعتقلين المتبقين في سجون الحكومة السورية بلغ 152713 بينهم 41312 مواطنة.