قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العناصر السورية التي تطوعت للقتال بجانب روسيا ذهب منهم 2000 مقاتل من “الفرقة 25 مهام خاصة” التي دربتها روسيا وأيضا “لواء القدس الفلسطيني”.
وأضاف المرصد أنهم لا يستطيعون التأكيد أو النفي أن هناك سوريين يقاتلون إلى الجانب الروسي داخل أوكرانيا.
المرصد أشار أن المعلومات التي بحوزتهم تشير إلى أن هؤلاء العناصر سينتشرون في مناطق شرق أوكرانيا ولن يشاركوا في معارك حرب شوارع وستكون مهمتهم حراسة المناطق التي سيطرت عليها روسيا.
وتابع المرصد أن نحو 260 مقاتلاً دخلوا قبل أسابيع إلى أوكرانيا كـ «مهمة استطلاع» وعادوا إلى الأراضي السورية وبعد ذلك خرجت مجموعات من “الفرقة 25 ولواء القدس الفلسطيني”.
وقال المرصد أنهم لم يتم تسجيل مقتل أو مشاركة أي سوري في جبهات القتال داخل أوكرانيا حتى الآن.
وفيما يخص التجنيد، نوه المرصد أن هناك شقين، شق على تواصل مباشر ما بين ضباط القوات الروسية في حميميم و”الفرقة 25 ولواء القدس الفلسطيني والفيلق الخامس وكتائب البعث”، والشق الآخر شركة فاغنر عبر مكاتب “الفرق الحزبية” في مناطق سيطرة الحكومة السورية وما يعرف بـ “مفارز المخابرات العسكرية” القريبة من روسيا لكن هؤلاء سُجل أسمائهم ووعدوا بالذهاب إلى روسيا لكن لم يستقبل أي شخص منهم للتدريب.
في سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك الكثير في مناطق سيطرة القوات التركية يحاولون تسجيل أسمائهم للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية لكن لم يذهب أي مقاتل.
وتابع بالقول: “إذا ما فتح الباب سيذهب الكثير للقتال، ليس حبًا لا بروسيا ولا بأوكرانيا سيذهبون من أجل المال في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة”.
