تداول ناشطون سوريون صورًا لعباراتٍ عنـ.ـصرية كتبت على جدران منازل اللاجئين السوريين في حي الفاتح وسط إسطنبول.
ونقلت الصور رموزًا وعبارات عنـ.ـصرية تدعو لطرد السوريين والعرب من إسطنبول، حيث لوحظ رسم الصليب المعقوف رمز النـ.ـازية مرسومًا على الجدران، إلى جانب عبارات تقول “أطرد العرب – أطرد السوري”.
منذ سنوات تنهج تركيا سياسة “الباب المفتوح” تجاه اللاجئين السوريين وتسمح لهم بدخول البلاد. لكن هذه السياسة بدأت تشهد رفضاً ملحوظاً من قبل الأتراك وعدد من الأحزاب السياسية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، لقد بدأنا بمشروع لإعادة السوريين في الفترة المقبلة بالاشتراك مع 4 دول أخرى، مؤكدً أنه يجب أولاً ضمان سلامة السوريين قبل إعادتهم لبلادهم، ولا خشية من تغيير ديموغرافي في تركيا بسبب اللاجئين.
وكان كليجدار أوغلو قد وعد أنصاره بأنه سيعيد السوريين إلى بلادهم في غضون عامين في حال نجح في الانتخابات المقبلة وأصبح رئيسا للبلاد، مؤكداً لهم أن لديه خطة جاهزة لتنفيذ ذلك، تتمثل في عقد صلح مع حكومة بشار الأسد، وإعادة فتح السفارة التركية في دمشق والسعي للحصول على التمويل اللازم من الاتحاد الأوربي لبناء مدارس وشركات ومصانع للسوريين في بلادهم.