قال وزير الداخلية في “الحكومة السورية المؤقتة” محي الدين هرموش، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى سابقًا معلومات من مصادر خاصة عن ارتباط شخصين في مؤسسات المعارضة بالحكومة السورية، ولكن بعد التقصي والتحقيق تبيّن لديهم أن المعلومات والتسريبات التي وردتهم لم تكن صحيحة ولا يوجد ما يثبتها، وهي تفتقر إلى الأدلة والبراهين”.
وأضاف هرموش أنه منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لم يتحدث للإعلام ولم يصرح لأي أحد وكل ما تم تناقله على وسائل الإعلام كان بناء على تحليلات.
وامتنع هرموش على ذكر الأسماء مرجعاً السبب بأن المعلومات التي وردته لم يتم إثباتها بالأدلة والبراهين.
من جانبه قال رئيس الائتلاف السوري، سالم المسلط تعقيبًا حول الموضوع أن هناك من يحاول الإساءة للائتلاف عبر تلفيق الأخبار وتزوير المحاضر.
واعتبر المسلط أن ما جرى يعد بمثابة خيانة وأنهم سيعرضون أسماء من يقوم بهذه الأعمال كما أنهم يقومون بمتابعة الملف.
وأثناء انعقاد الدورة 61 من اجتماعات «الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» في 30 مارس / آذار الفائت، قال العميد «محي الدين هرموش» أنه يمتلك معلومات موثقة من داخل دوائر الحكومة السورية تؤكد ارتباط عدد من أعضاء الائتلاف السوري بمخابرات الحكومة السورية.
الأعضاء المقالون من الائتلاف بقرار من رئيسه في الـ 4 نيسان الحالي قالوا عبر بيان أن أعضاء الائتلاف طلبوا من وزير الداخلية أثناء انعقاد الدورة بكشف الأسماء التي تتعامل مع الحكومة السورية، إلا أن رئيس الائتلاف “سالم المسلط” منع الوزير من الإجابة وقال سنشكل لجنة للنظر في هذه المعلومات.
وكان وزير الخارجية القطري السابق “حمد بن جاسم” قد صرّح خلال لقاء له مع صحيفة “القبس” الكويتية، بأنّه ثمة اختراقات للحكومة السورية لمؤسسة الإئتلاف المعارض.