تشهد المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها، فلتاناً أمنياً، إذ شهدت مدينتا إعزاز وعفرين اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مدنيين وكذلك بين الفصائل الموالية لتركيا.
واندلع اقتتال مسلح في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، إثر خلافات مجهولة حتى اللحظة بين عائلتين اثنتين وذلك في حي العصيانة ضمن المدينة، الأمر الذي أدى لسقوط جرحى بين الطرفين وتسبب بذعر الأهالي وآثار استياءهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويوم أمس قتل عنصر وأصيب آخر من فصيل المعتصم جراء اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين فصيل فرقة المعتصم من جهة، والفرقة التاسعة من جهة أخرى، في مدينة عفرين، وسط حالة من الرعب والخوف بين السكان، جراء سقوط مقذوفات الرصاص ضمن الأحياء السكنية.
وأيضاً اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة يوم أمس، بين مجموعتين من فصيل “الجبهة الشامية” المنضوي ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا قرب دوار القبان وسط مدينة عفرين شمال غربي حلب.
ووفقاً للمرصد السوري، فإن الاشتباكات العنيفة جاءت على خلفيّة نشوب مشاجرة بين مجموعتين من فصيل “الجبهة الشامية” إحدى المجموعات تنتمي لـ “الفرقة 51″ بقيادة ” نضال بيانوني” ينحدر من محافظة حلب ومجموعة وأخرى بقيادة شخص يدعى ”أبو وكيل” ينحدر من محافظة حمص، حيث تطورت المشاجرة إلى حدوث اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما أدت الاشتباكات إلى انقطاع طريق عفرين – اعزاز.
مشاركة المقال عبر