مركز الأخبار _ فوكس برس
تواصل الفرقة الرابعة التابعة لقوات الحكومة السورية التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بحصار حيي «الشيخ مقصود والأشرفية» ذي الغالبية الكوردية في مدينة حلب لليوم الـ35 على التوالي.
وفرضت الفرقة الرابعة منذ الـ13 من مارس / آذار المنصرم حصارًا خانقًا على الحيين منعت خلالها دخول الطحين والمحروقات، لتتوقف الأفران عن العمل منذ نحو أسبوعين بعد نفاذ كميات الطحين الاحتياطية.
وبالتزامن مع الحصار منعت الفرقة الرابعة مندوبي شركات الأدوية بدخول الحيين، منذ نحو أسبوعين، حيث توقفت شركات الأدوية عن إرسال مندوبيها وإيصال الدواء لأكثر من 200 ألف نسمة يقطنون الحيين.
وفي سياقٍ متصل فرضت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية إجراءات أمنية مشددة على المربعات الأمنية للحكومة السورية في مدينتي القامشلي والحسكة رداً على الحصار التي تفرضه قوات عسكرية وأمنية تابعة لقوات الحكومة السورية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب.
وفي الـ14 من أبريل / نيسان الحالي أصدرت قوى الأمن الداخلي بياناً نفت سيطرتها على مراكز تابعة للحكومة السورية في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.
وأوضحت أن ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول سيطرة الأسايش على العديد من المراكز الخدمية في مدينة القامشلي، المحاذية للمربع الأمني، والتي تعمل تحت مظلة الحكومة السورية وطرد الموظفين العاملين فيها، بأنها معلومات مغلوطة وإشاعات، وأن العمل في تلك المؤسسات المدنية مستمرة.
وأكد البيان أن الإجراءات الأمنية ستستمر على المربع الأمني في القامشلي حتى فك الحصار على الأهالي في حي الشيخ مقصود.
