تحدثت وكالة سبوتنيك الروسية عن لقاء حصل بين أنقرة ودمشق في موسكو، ونقلت عن أحد المشاركين من ضباط الحكومة السورية في الاجتماع، وضع دمشق وأنقرة لمخطط مشترك يستهدف شمال وشرق سوريا.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلًا عن تسريبات خاصة، أنّ “موسكو استضافت منذ بضعة أيام لقاء بين وفدين سوري وتركي، وسط تكتم من تركيا وسوريا وروسيا”.
وذكر الضابط في قوات الحكومة السورية والمشارك في المفاوضات، الرائد حيدرة جواد، لـ “سبوتنيك”، أنه “جرى لقاء بين الوفدين السوري والتركي، وكان بناء جدًا، وأحرزنا تقدمًا فيه، إذ اتفقنا على عدة بنود تصب في مصلحة البلدين، منها الحفاظ ع وحدة الأراضي السورية وعدم المساس بها، وبسط السيادة على كامل الأراضي السورية، بما في ذلك شرق الفرات، وهذه النقطة الأهم، ونرى أن من حق تركيا الدفاع عن أمنها القومي ضد المجموعات الإرهابية العاملة تحت الرعاية الأميركية والقاطنة بشرق الفرات، وسنقوم بعمل استخباراتي مشترك بين الدولة التركية والسورية بما يخص شرق الفرات، وطرد عملاء أميركا منها وإعادتها إلى ربوع الوطن الأم”.
وكانت صحيفة “حرييت” التركية، قد أفادت بأنّ سلطات تركيا تجري حاليًا مناقشات، للشروع في حوار مع الحكومة السورية، ما من شأنه أن يعيد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
وعلى الرغم من أن صحيفة الوطن التابعة للحكومة السورية نقلت عن مصادر في وزارة الخارجية نفيها لذلك، إلا أنه لم يصدر تصريح رسمي من الحكومة السورية حتى الآن، ما يشير إلى أن اللقاء حصل فعلاً.
والملفت للانتباه أن الوكالة الروسية وبعد نشرها للخبر، قامت بحذفه بعد فترة.
مشاركة المقال عبر