قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، إن حي الشيخ مقصود في مدينة حلب الذي تعرض سابقاً “لقصف بقذائف الحقد العرقي من فصائل اللؤم العنصرين، تتعرض اليوم للحصار من قبل عناصر النظام”، وانتقد الصمت على هذا الحصار.
وقال درار في منشور على صفحته في موقع فيسبوك: “للتذكير .. لمن نسي
الشيخ مقصود بقعة طاهرة من الوطن السوري، يقطنها سوريون أقحاح، في مثل هذا اليوم منذ تسع سنوات قصفت بقذائف الحقد العرقي وبصواريخ الكيميائي من فصائل اللؤم العنصري … واليوم تحاصر من عناصر النظام الوسخ ويمنع عنها الطحين والوقود.. والجميع صامت كالقبور”.
ويشار أن حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية كوردية في مدينة حلب، تعرض لهجمات فصائل المعارضة “الجيش الحر” منذ عام 2012 واستمرت الهجمات حتى نهاية عام 2016 عندما سيطرت قوات الحكومة السورية بدعم من الطيران الروسي على مناطق حلب التي كانت تخضع لسيطرة الفصائل.
وفي عام 2016 استخدمت الفصائل أسلحة كيماوية ولمرتين ضد حي الشيخ مقصود، حيث حصلت على المواد الكيماوية من القوات التركية، التي اتفقت مع روسيا للسيطرة على جرابلس والباب مقابل إخراج الفصائل وإيقاف الدعم عنها في حلب وتسليم المدينة لروسيا.
ومنذ بداية شهر نيسان الجاري، تفرض قوات الحكومة السورية حصاراً على حي الشيخ مقصود والأشرفية وتمنع إدخال الطحين والمواد الغذائية إلى الحي.