قال موقع “المونيتور”وفي تقرير له، إن تركيا التي تأمل في أن ترجح حرب أوكرانيا كفة الميزان لصالحها في سوريا، تتخذ خطوات تصعيدية على الأرض من جهة، وتختبر الدبلوماسية مع دمشق من جهة أخرى.
وأضاف الموقع، أن دور تركيا كعضو في “الناتو” مهم لواشنطن في الأزمة الأوكرانية، حيث تتوقع أنقرة أن تغض الإدارة الأمريكية، الطرف عن درجة معينة من النشاط العسكري التركي.
وأشار إلى أن الحرب الأوكرانية ساهمت بتحسين العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشركائه الغربيين، ويأمل أردوغان بتحقيق مكاسب أيضاً في سوريا، معتمداً على انشغال روسيا بأوكرانيا.
وأوضح التقرير أن حسابات أنقرة بشأن المصالحة مع الحكومة السورية، تستند إلى ظروف مثل عدم قدرة روسيا على دعم الحكومة السورية، وفقدان إيران نفوذها على دمشق، وتخلي الولايات المتحدة عن قوات سوريا الديمقراطية”قسد”، وهو “ما لا يعدو كونه مجرد تمنيات”.
بينما تعتبر الحكومة السورية أن انسحاب تركيا من سوريا “عتبة حاسمة” لأجل الحوار، كما أن احتمال خسارة أردوغان في انتخابات عام 2023، قد أخذ في الاعتبار أيضاً من قبل الحكومة السورية، وفق التقرير.
