اختتم أمس، الأحد 10 نيسان/ أبريل، أعمال اللقاء التشاوري الثاني الذي دعا إليه مجلس سوريا الديمقراطية والقوى والشخصيات الديمقراطية من المعارضة السورية في العاصمة السويدية ستوكهولم والذي استمر ليومين، تحت شعار “الضرورة والممكنات والمأمول” حيث أتى تمهيداً لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية ومناقشة رؤية سياسية تحقق التمثيل الأفضل والأوسع للمعارضة السورية.
وحضر اللقاء ممثلين عن الخارجيات الأمريكية والبريطانية والسويسرية إضافةً إلى شخصيات ديمقراطية وممثلين عن قوى ديمقراطية فضلاً عن رعاية مؤسسة أولف بالما الدولية.
وخرج المشاركون في اللقاء الذي استمر ليومين، بجملة من القضايا والمخرجات على شكل بيان ختامي عن اللقاء وجاء فيه:
“بدعوة من مركز أولف بالما الدولي ورعاية من الحكومة السويدية انعقد يومي 9/10 نيسان لقاء استكهولم الثاني بحضور شخصيات ديمقراطية وممثلين عن قوى سورية ديمقراطية عديدة وخلال جلسات وحوارات مكثفة ومركزة تم نقاش ما طرحته اللجنة التحضيرية على الشكل التالي:
1-رؤية ما آلت إليه أوضاع سوريا بعد الصراع الذي ابتعد عن ثورة الشعب السوري في آذار2011 من أجل الحرية والكرامة وأوصل البلاد إلى منطقة حرجة بين قوى الاستبداد من جهة وقوى متطرفة وإرهابية حرفت الثورة عن مسارها الأصلي من جهة أخرى إن انقسام الأرض السورية إلى مناطق يزداد ابتعادها عن بعض ينذر بخطر تفتيت طويل الأمد مالم يسارع الوطنيون والديمقراطيون للعمل من أجل استعادة وحدة البلاد وتنظيم العمل الديمقراطي.
2-البدء بتفتيت القضايا الشائكة ونقاش مفهوم النظام اللامركزي كمدخل لإطار وطني ديمقراطي للحكم قائم على المواطنة المتساوية وضمان حقوق كافة المكونات المجتمعية.
3-مناقشة دور الديمقراطيين في المرحلة المقبلة وتوحيدهم وسبل اجتماعهم وآفاق التطور العملي للوصول إلى مؤتمرهم الذي يهدف اللقاء للإعداد الجيد له بغية استعادة السوريين لقرارهم الوطني.
4-جرت مناقشة اقتراحات عديدة للعمل واستمراره بين اللقاءات من خلال التشبيك والتواصل.
5-برمجة اللقاء القادم بحيث يصل إلى وضع هيكلية للمؤتمر المنشود إضافة إلى نقاش مسائل شائكة أخرى وبلورة ما تم نقاشه في هذا اللقاء.
مشاركة المقال عبر