مـركز الأخـبار _ فوكــس بــرس
أعلنت “جمعية الأيادي البيضاء” الأربعاء 30 آذار / مارس الفائت، على صفحتها الرسمية في «فيسبوك» عن افتتاح المرحلة الثانية من قرية “بسمة السكنية” الاستيطانية في قرية “شاديره” التابعة لناحية “شيراوا ذات الأغلبية من الكورد الإيزيديين، وذلك بحضور ممثلين عن المجلس المحلي لمدينة عفرين المُشكّلة من قبل تركيا، إضافةً إلى رئيس «مجلس شران المحلي» المدعو “ريناس عبد الرحمن” الذي يعد قياديًا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، أحد أبرز أحزاب المجلس الوطني الكوردي المنضوي في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، وينحدر “عبد الرحمن” من قرية ميدانكي التابعة لناحية شران.
ووفقًا للجمعية فإن المرحلة الثانية من توسيع المشروع الاستيطاني تتكون من ست عمارات وتتألف من 100 شقة سكنية، وذلك بالتعاون مع جمعية “العيش بكرامة – فلسطين 48”.
وأطلقت جمعية الأيادي البيضاء بناء قرية “بسمة” الاستيطانية في شباط 2021، حيث تم افتتاحها بتاريخ 4/10/2021 على قطعة أرضٍ عائدة للمواطن “زياد حبيب”.
وقال مصدر محلي لمنظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا أن المواطن “زياد حبيب” اعترض مرارًا على بناء المستوطنة في أرضه إلا أنه أُجبر على التنازل عنها دون مقابل إثر قيام فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا بتهديده بالقتل في حال الرفض.
وتقدر مساحة الأرض التي بُنيت عليها المستوطنة بـ 10000 م2، بعد أن تم اقتلاع حوالي 150 شجرة زيتون بالكامل.
