مركز الأخبار – فوكس برس
بدأ الجيش العراقي في منتصف آذار / مارس الجاري ببناء جدار اسمنتي مسلّح على الحدود الفاصلة بين شمال وشرق سوريا و “شنكال / سنجار”.
وحسب المعلومات؛ من المقرر أن يبلغ طول الحدود التي سيبنى عليها الجدار حوالي 250 كم وبارتفاع نحو 4 أمتار، وهو طول الحدود الفاصلة ما بين شنكال وشمال وشرق سوريا.
ووفقًا للمعلومات فإنّ الجيش العراقي يُعزّز الجدار بأبراج مراقبة وكاميرات مراقبة حرارية.
وتفيد المعلومات أنّ الجيش العراقي تلقّى التعليمات ببناء الجدار من رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” المنهية ولايته.
وتقول الرواية العراقية أنّ الهدف من بناء الجدار هو منع تسلل عناصر تـ.ـنظيم الدولة الإسـ.ـلامية «داعـ.ـش» من سوريا، علمًا أنّ الصحراء العراقية هي بؤرة نشطة لخلايا التنظيم.
أهالي مدينة “شنكال / سنجار” يتهمون أطرافًا عدّة بالوقوف وراء بناء الجدار ويفندون رواية الجيش العراقي بأن السبب يأتي لمنع تسلل عناصر تنظيم «داعـ.ـش»، بل الهدف هو لفرض حصار جديد على الكورد الإيزيديين في شنكال ويتخوفون من تكرار سيناريو إبادة آب / أغسطس 2014 على يد تنظيم «داعـ.ـش».
وبحسب رواية أهالي شنكال فإنّ الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكوردستاني “العراق” يواصلون سعيهم لتطبيق اتفاقية التاسع من أكتوبر 2020 تحت مسمى “الاتفاقية الأمنية” وذلك بناءً على الإملاءات التركية.
ويضيف الأهالي أنّ البدء بعملية بناء الجدار جاء بعد زيارة رئيس إقليم كوردستان، نيجرفان بارزاني، إلى تركيا في الثاني عشر آذار / مارس الحالي ولقائه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على هامش تلبيته لدعوة رسمية للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، معتبرين أنّ النقاش الرئيسي الذي دار بينهما كان يخص مدينة شنكال وأنّ أردوغان أصدر تعليماته بضرورة البدء بهذا المخطط (حسب الأهالي).