تشهد مدينة السويداء وبعض القرى والبلدات التابعة لها في الآونة الأخيرة حالة من التوتر الأمني واشتباكات وعمليات خطف، حيث
شهدت بلدة “القريا” التابعة لمحافظة السويداء بتاريخ 1.3.2021 اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مزارعين من البلدة ومسلحين من البدو المنحدرين من منطقة “بصرى الشام” في ريف درعا.
ونجم عن الاشتباك إصابة الشاب “جناح الصفدي”، حيث تم نقله إلى المشفى الوطني في السويداء.
وفي السياق ذاته أقدمت مجموعة مسلحة على خطف مزارعين من بلدة “عرى” قرب بلدة “القريا” هما الشابان “نشأت حرب” و “جهاد علوان”.
كما وأقدمت مجموعة مسلحة أخرى على قطع طريق بصرى الحرير واختطفت المواطنان “رماح شلغين” و “واثق الشوفي”، فيما تم الإفراج بعد فترة زمنية قصيرة عن “رماح شلغين” بعد تأكد الجماعة المسلحة أن “رماح” يحمل هوية عسكرية، فيما تم اقتياد “واثق” إلى جهة مجهولة.
وبحسب موقع “السويداء 24” فقد وصل المواطنين المختطفين “نشأت حرب” و”جهاد علون” إلى دار عرى، حيث استقبلهما الأمير “لؤي الأطرش” وجمع من أبناء المحافظة، وقد تحدث المخطوفين أنهما تمكنا من الهرب من مكان احتجازهما، نتيجة ضغط تعرضت له الجماعة المسلحة الخاطفة، من أبناء مدينة “بصرى الشام”.
وأكدا أن الجماعة المسلحة التي خطفتهما كانت تحتجزهما على أطراف قرية “جبيب” في ريف درعا الشرقي، حيث تمكنا من الهرب، بعد ضغط من أبناء مدينة “بصرى الشام” ومداهمة عدة أماكن اشتبهوا بتواجد العصابة فيها.
الجدير ذكره أن ملف الخطف عاد إلى الواجهة من جديد في الجنوب السوري، فمن المستفيد من الفتنة بين الجارتين درعا والسويداء…؟