كشفت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا عن ضبطها لكمية كبيرة من الحبوب المخدرة تقدر بأكثر من 400 كغ أدخلتها الفصائل الموالية لتركيا إلى المنطقة.
وعقدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، اليوم، مؤتمراً صحفياً. وكشفت القيادة خلال بيان تلته خلال المؤتمر الصحفي عن ضبط شحنات ومستودع لمواد البناء يحوي مواد مخدرة.
وقرأ بيان قوى الأمن الداخلي، المتحدث باسمها علي الحسن، وذلك في مبنى القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا في مدينة القامشلي.
وقال الحسن إن هناك جهات خارجية تقف خلف ترويج المخدرات في المنطقة “بينما تعمل قواتنا لحفظ الأمن والأمان ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، هناك جهات خارجية وبعض ضعاف النفوس يحاولون استنزاف مناطقنا بكافة الطرق أبرزها ادخال المخدرات والعديد من المواد الممنوعة والمحرمة إلى مناطقنا لاستهداف البنية الاجتماعية وضرب قيم المجتمع إضافة لمحاولة استخدام موقع مناطقنا الجغرافي لتهريب موادهم لدول أخرى عبر أراضينا”.
وأشار الحسن إلى أن الفصائل الموالية لتركيا أدخلت كميات كبيرة من المواد والحبوب المخدرة إلى المنطقة، وقال: “تم إدخال كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى مناطقنا من قبل مرتزقة الاحتلال التركي عبر تهريبها لمناطق الداخل السوري وإدخالها لمناطقنا عبر تخبئتها ضمن قطع البناء كحجر الغرانيت و البازلت والسيراميك بطرق احترافية، لا تدع مجالاً للشك بطبيعتها”.
وأضاف: “وخلال البحث وجمع المعلومات تمكنت قواتنا من ضبط شحنات ومستودع لمواد البناء يحوي كميات كبيرة من حجر الغرانيت والبازلت وقطع السيراميك التي تم التعامل معها باحترافية كبيرة من قبل أعضائنا في مكافحة الجريمة، حيث بلغت كمية الحبوب المخدرة 438 كيلو غرام وقُدِّرَ عددها ب 2.570.580 مليونين وخمسمائة وسبعون ألف وخمسمائة وثمانون حبة مخدرة”.
ولفت أنه “خلال التحقيق الأولي مع عدد من الموقوفين تبين أن كمية من هذه المواد تم تهريبها إلى إحدى دول الجوار”.
مشاركة المقال عبر