وصل الرئيس الإسرائيلي، اسحق هرتسوغ، إلى تركيا في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
ويلتقي الرئيس الإسرائيلي، الذي لا يملك الكثير من الصلاحيات، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي كشف في الفترة الأخيرة عن نيته تحسين العلاقات مع إسرائيل.
وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ حادثة مقتل ناشطين أتراك أثناء مداهمة عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية سفن معونات كان يفترض أن تتوجه إلى قطاع غزة عام 2010.
من جهتها نددت حركة حماس الفلسطينية بالزيارة في بيان قالت فيه ” إننا نعبّر عن أسفنا من تلك الزيارات لأشقائنا في الدّول العربية والإسلامية، التي نعدّها عمقاً استراتيجياً لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة”.
وبحسب معطيات معهد الإحصاء التركي، زاد حجم التجارة بين تركيا وإسرائيل في السنوات الخمس الماضية، وسجل رقما قياسيا العام الماضي ببلوغه 8.4 مليارات دولار. فيما بلغ حجم التجارة الثنائية 6.2 مليارات دولار عام 2020.
وزادت صادرات تركيا إلى إسرائيل 35.1 في المئة على أساس سنوي عام 2021، لتصل إلى أعلى مستوى لها عند 6.4 مليارات دولار، فيما زادت وارداتها 36.8 في المئة لتصل إلى 2.1 مليار دولار.
إسرائيل، إحدى الدول التي تمتلك تركيا معها فائضًا في التجارة الخارجية، احتلت المرتبة التاسعة على قائمة البلدان الأكثر استيرادًا للمنتجات التركية خلال هذه الفترة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
والعام الماضي، استحوذ قطاع الحديد والصلب على القسم الأكبر من الصادرات التركية لإسرائيل بقيمة 1.2 مليار دولار، فيما باعت تركيا لإسرائيل سيارات وجرارات ودراجات نارية ومستلزماتها من قطع التبديل بقيمة 504.5 ملايين دولار، ومواد بلاستيكية بقيمة 478 مليون دولار.
وفي الفترة نفسها، استوردت تركيا من إسرائيل مواد مثل الوقود المعدني وزيوت معدنية ومواد بيتومينية بقيمة 1.1 مليار دولار، ومنتجات الحديد والصلب بقيمة 208.9 ملايين دولار، ومنتجات بلاستيكية بقيمة 150 مليون دولار.