مركز الأخبار – فوكس برس
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، أن الهجوم الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، والذي استهدف مناطق سكنية بريف دمشق، جاء بعد ساعات من هجوم تنـ.ـظيم الدولة الإسـ.ـلامية (داعـ.ـش) على حافلة مبيت لقوات الحكومة السورية في بادية تدمر، حيث أظهر الهجومين حقيقة التنسيق الدقيق والمباشر بين الجانبين.
وقالت الوزارة في بيان تلقت “فوكس برس” نسخةً منه اليوم: “لم تكن مصادفة أبداً أن يقوم العدو الاسرائيلي بشن عدوان جديد صباح هذا اليوم السابع من آذار 2022 على مناطق سكنية في ريف دمشق بعد ساعات من قيام تنظيم “داعـ.ـش” الإرهـ.ـابي بتاريخ الـ6 من آذار 2022 بارتكاب جريمة ذهب ضحيتها عدد من بواسل الجيش العربي السوري كانوا في طريقهم إلى بيوتهم” مشيرة إلى أن هذا العدوان الداعشـ.ـي الإسرائيلي الإرهـ.ـابي يظهر حقيقة التنسيق الدقيق والمباشر بين الجانبين المجرمين.
وأضافت الوزارة: “لقد حذرت الجمهورية العربية السورية من تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتمادية على سورية والخسائر الفادحة التي تسببها في الأرواح والبنى التحتية إضافة إلى ترويع السكان المدنيين من أطفال ونساء”.
وشددت الوزارة على أن استغلال الكيان الصهيوني وتنظيم “داعـ.ـش” الأحداث الدولية للتغطية على عدوانهما المتوحش لن يجعل الباطل حقاً ولن يضلل ذلك العالم حول ما تقوم به “إسرائيل” و”داعـ.ـش” للترويج لأهدافهما المشتركة التي تقف عارية أمام المجتمع الدولي.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: “إيماناً منها بالشرعية الدولية وبدور الأمم المتحدة في معالجة قضايا الأمن والسلم الدوليين فإن الجمهورية العربية السورية تضع الأمم المتحدة ومجلس الأمن خصوصاً أمام المسؤولية وتطالبهما بعدم التعاطي مع هذه المخاطر الجدية بازدواجية المعايير وتجاهل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة خدمة لبعض الأطراف التي امتهنت دعم هذه الاعتداءات والدفاع عن مرتكبيها”.
وقصفت إسرائيل فجر اليوم الاثنين، أهدافًا في محيط العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل مدنيين اثنين حسب وسائل الإعلام الحكومية.
وشنّ تنظيم الدولة الإسـ.ـلامية يوم أمس هجومًا استهداف حافلة مبيت عسكرية لقوات الحكومة السورية بمختلف أنواع الأسلحة في بادية تدمر شرق المحطة الثالثة ما أدى لمقتل 13 عسكريًا بينهم العميد الركن “موفق سليمان محمد” وجرح 18 آخرين، حيث استغل التنظيم الظروف الجوية و العاصفة الغبارية التي تضرب البادية السورية.
ويشار إن إسرائيل شنت في الـ 24 من شباط المنصرم هجومًا بالصواريخ على بعض النقاط في محيط العاصمة دمشق ما أدى لمقتل 3 جنود.