مركز الأخبار (فوكس برس – متابعات)
قالت مصادر محلية، أنّ فصيل السلطان “سليمان شاه” (العمشات) لا يزال يسيطر بشكل فعلي على ناحية الشيخ حديد في منطقة عفرين، شمال حلب.
وتابعت المصادر أنّ قرار اللجنة الثلاثية بشأن عزل أبو عمشة وتعيين العميد عبد المنعم نعسان قائدًا لمنطقة الشيخ حديد بدلاً منه جاء بهدف حفظ ماء الوجه، في حين أن الفصيل وقائده هم المسيطرون.
وأكدت المصادر قولها بأن قرار حل الأمنية العائدة للعمشات وتفعيل مفرزة للشرطة العسكرية في المنطقة وإزالة الحواجز والنقاط العسكرية التي أُحدثت في الآونة الأخيرة لم يُطبق على أرض الواقع وإنما بقي حبرًا على ورق.
ونفت المصادر ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإعلامية أن الفصيل المذكور قد أعاد للسكان جميع ممتلكاتهم وعقاراتهم التي تم الاستيلاء عليها.
وفي الـ 20 من شباط الفائت كانت مصادر مطلعة قد قالت لـ فوكس برس إن اجتماعًا عقد في مدينة حوار كلس التركية جمع الاستخبارات التركية مع قيادات من غرفة القيادة الموحدة “عزم” التابعة لتركيا في شمال سوريا، للتباحث حول قرار اللجنة الثلاثية التي حققت بانتهاكات وجرائم “فرقة السلطان سليمان شاه” (العمشات) التي يقودها المدعو أبو عمشة وعزل الأخير وأشقائه ومقربين له من مهامهم.
وأكدت المصادر أن الاستخبارات التركية قررت خلال الاجتماع إبطال القرار الصادر عن اللجنة، والإبقاء على أبو عمشة في منصبه قائدًا لفصيل العمشات.
