تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة تُظهر نجل قيادي في “فرقة السلطان مراد”، وهو يستعرض حياته الباذخة ضمن مزارع الخيول والمركبات الفارهة يُضاف إلى ذلك مرافقة شخصية وأسلحة ثقيلة في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.
وأثار تصوير وليد للفيديوهات حفيظة الأهالي في الشمال السوري، وهو يستعرض حياة البذخ والرفاهية ضمن السيارات المتنوعة، والمزارع التي تضمن عدداً من الخيول العربية الأصيلة باهظة الثمن، إلى جانب استعراض الأسلحة ومنها الثقيلة وسط انتقادات لاذعة لإعادة تكريس واستغلال الموارد المالية والبشرية في إنشاء ممالك خاصة بقادة الفصائل وذويهم علاوة على استفزاز باقي طبقات الشعب السوري.
“وليد الخويلد”، نجل “عدنان الخويلد”، المعروف بلقب “أبو وليد العزة”، المنحدر من مدينة حمص، وهو قيادي في “الجيش الوطني السوري”، “الفيلق الثاني” ضمن “فرقة السلطان مراد”، فيما يقود حالياً “لواء العزة 211″، التابع للجيش الوطني في الشمال السوري.
وفي وقتٍ يكابد فيها الأهالي في الشمال السوري الفقر المدقع والوضع الاقتصادي السيء وعدم توفر فرص العمل والبطالة المنتشرة، يظهر نجل القيادي “أبو وليد العزة” راكبًا الخيل وخلفه سيارات دفع رباعي على وقع الأغاني الخليجية ضمن أجواء منفصلة عن معاناة الأهالي.