تواصل الفصائل التابعة لتركيا في منطقة عفرين اختطاف واعتقال الأهالي من أجل الحصول على مبالغ مالية من ذويهم.
وفي هذا السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حاجز تابع للشرطة العسكرية التابع لتركيا، يقع عند مدخل ناحية راجو بريف عفرين شمال غربي حلب، أقدم على اعتقال مواطن من أهالي قرية شيخ محمد خلال الساعات الفائتة، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.
وعلى صعيد متصل، اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية بتاريخ 22 فبراير/شباط الفائت، مواطن من أهالي قرية بابليت بريف عفرين، أيضاً بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وذلك من أجل ابتزاز ذويهم للحصول على فدية مالية لقاء إطلاق سراحهم، حيث تحولت الفصائل الموالية لتركيا إلى مجموعات تمتهن عمليات الاختطاف والابتزاز للحصول على مبالغ مالية طائلة من سكان المنطقة الأصليين.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادوا باعتقال فصيل “الجبهة الشامية” بتاريخ 28 فبراير /شباط الفائت، مواطن من أهالي مدينة عفرين والاعتداء عليه بالضرب المبرح بسبب تمنعه عن نقل المياه بالمجان لفصيل “الجبهة الشامية”.
كما أقدم فصيل السلطان سليمان شاه “العمشات” على اعتقال مواطنين اثنين من أهالي قرية كاخرة التابعة لناحية معبطلي بتاريخ 26 فبراير /شباط الفائت. إلى جانب اعتقالهم لمواطن آخر من قرية كاخرة والاعتداء عليه بالضرب المبرح بسبب مطالبة الأخير من فصيل العمشات إخلاء محله التجاري، إلا أنه تعرض للضرب المبرح، مما تسبب له بجروح في منطقة الرأس.
مشاركة المقال عبر