بعد فقدان الحليب من الأسواق في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، عاد للتوفّر بشكلٍ محدود وبأسعار جديدة.
حيث ارتفع سعر حليب نان من 12 ألف إلى 17 ألف ليرة للعلبة الواحدة، كذلك حليب كيكوز ارتفع سعره من 10500 إلى 14 ألف.
وشمل الارتفاع أيضاً حليب نيدو وفق الآتي: علبة (تنك) نيدو بلس 20 ألف ليرة سوريّة، نيدو أكياس (900 غرام) سعره 28 ألف ليرة سوريّة، بعد أن كان بـ21 ألفاً، نيدو أكياس (350 غ) أصبح بسعر 10600 ليرة، بعد أن كان بـ7500 ليرة.
وكحال معظم الأدوية السورية، يستمر انقطاع مادة الحليب من الصيدليات بصورة متكررة، وإلى جانب مشكلة ارتفاع الأسعار، هناك مشكلة أخرى هي أن الحليب يوزع بكميات محدودة على الصيدليات لا تغطي حاجة السكان.
ويقول أحد الصيادلة إنه حصل على 6 علب حليب فقط في أسبوع، وبالتالي فأن هذه الصيدلية لا تستطيع توفير سوى حاجة 6 أطفال من الحليب على مدى أسبوع، في حين يعاني البقية من عدم توفره.
وبات دور وزارة الصحة في الحكومة السورية معدوماً لجهة تحديد الأسعار، فأخر مرة حددت فيها الوزارة السعر كان بتاريخ 25 أيلول من العام الماضي، وهذه الزيادة الجديدة في أسعار الحليب لم يرافقها قرار أو تعميم رسمي من الوزارة، ما يدل على الدور المعدوم لهذه الوزارة في ضبط الأسعار بالصيدليات.
مشاركة المقال عبر