كشف المنسق العام لـ”هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي”حسن عبد العظيم عن اتفاق يجري الإعداد له مع مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” لـ”إنقاذ الشعب السوري” سيرى النور قريبًا.
واتهم “عبد العظيم” الحكومة السورية بالإصرارعلى تعطيل الحل السياسي وإفشاله، كما جرى في “جنيف 2” و”جنيف 3″، مؤكدًا أن قوى الثورة والمعارضة تعلّمت أن الحل السياسي وفق بيان
“جنيف 1” والقرارات الدولية ذات الصلة، والقرار “2254”، هو المخرج للأزمة السورية.
وأوضح في الوقت ذاته أن التحالف بين “هيئة التنسيق الوطنية” وكل من منصتي “موسكو” و”القاهرة” هو “عمل مشترك في إطار هيئة التفاوض السورية، ككيان تفاوضي لتحقيق التوازن في اتخاذ القرارات والإجراءات بين مكوناتها السبعة”.
وأشار في الوقت ذاته أن مفهوم هيئة التنسيق للانتقال السياسي “يرتبط بتغيير البنى الحاكمة، وليس بآليات عملها التي استمرت خمسة عقود خلال مرحلة حكم الأسدين (الأب والابن)”. (وفق تعبيره)
واعتبر أن هذه البنى “أنتجت ظواهر الاستبداد واحتكار السلطة والفساد المستشري في أوساطها، وفي مؤسسات الدولة”.