قال المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة في بيانٍ له يوم أمس الثلاثاء 15 فبراير 2022، أن تعليق إدارة جامعة الفرات للامتحانات، وعدم استلام الأرشيف والأجهزة ومفاتيح الكلية حتى الآن يأتي في إطار التهرب من مسؤولياتها أمام الطلبة بهدف نقل الكليات إلى مناطق أخرى.
ووصف المجلس تصرفات إدارة الجامعة والتصريحات التي أدلت بها الحكومة السورية بعيدة عن الحقيقة وتدخل في سياق محاولة الحكومة السورية لنقل هذه الكليات إلى مناطق أخرى تحت حجج واهية، وبغية تشويه الحقائق والتهرب من مسؤولياتها.
وأوضح المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والقوات الأمنية وعموم الشعب في مدينة الحسكة واجهوا أكبر عملية إرهـ.ـابية ومؤامرة ومخطط إرهـ.ـابي بمشاركة ودعم عدة أطراف معادية للإدارة الذاتية الديمقراطية في الهجوم على سجن الصناعة الذي يحتوي على قرابة خمسة آلاف إرهـ.ـابي من تنظيم داعـ.ـش، في محاولة لتهريبهم من السجن وارتكاب المجازر بحق المدنيين، وإعادة إحياء هذا التنظيم. (حسب البيان)
وتابع المجلس أن أعداد من الخلايا الإرهـ.ـابية تمركزوا في مناطق مختلفة ضمن حي غويران وحي الزهور، واحتجزوا بعض المدنيين، وارتكبوا مجازر بحقهم، وجعلوا المراكز الخدمية وبعض المباني التعليمية نقاط تمركز وانتشار لقناصتهم، وقاموا بعمليات تخريب وحرق لتلك المراكز.
وأضاف البيان أن البعض الآخر من المباني تعرضت للتدمير جراء المعارك التي دارت بهدف القضاء عليهم، كفرن غويران والصوامع والمرآب البلدي ومبنى كلية الاقتصاد والهندسة المدنية.
وأكد المجلس التنفيذي، أن “مؤسسات الإدارة الذاتية ومنذ اللحظة الأولى قامت بالحفاظ على كل ما تبقى من السجلات والأرشيف والورقيات التي تخص المؤسسات التعليمية، وأمنت كل ما يلزم من خدمات واحتياجات لكل الذين نزحوا من منازلهم.”
وقال المجلس التنفيذي في بيانه : “تم مخاطبة إدارة جامعة الفرات عبر إدارة المقاطعة ولجان التربية من أجل تسليم كل ما تم المحافظة عليه من أرشيف ومستلزمات وأجهزة تخص الكليات، وإمكانية تسليم مبنى كلية الزراعة ومدرسة أخرى لإدارة الجامعة بهدف تمكين الطلبة من استكمال دراستهم وتقديم امتحاناتهم إلا أن إدارة الجامعة علقت الامتحانات، ولم تستلم حتى الآن الأرشيف والأجهزة ومفاتيح الكلية.