تواصل الفصائل الموالية لتركيا والمنضوية ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” عمليات التنقيب عن الآثار في منطقة عفرين شمال غربي حلب.
وتقوم الفصائل الموالية لتركيا بجرف ”تل لاق” الأثري بالآليات الثقيلة والواقع في ناحية شران، إذ تعرض التل لعمليات حفر وتجريف بالآليات الثقيلة منذ بداية سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين في العام 2018.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تم تدمير سفح التل وتخريب الطبقات الأثريّة “الأكروبول” تباعاً بالإضافة إلى تدمير محيط التل وقطع الأشجار الحراجية والأشجار المثمرة بهدف البحث عن دفائن ولقى أثرية.
وفي 12 شباط/فبراير الجاري، أشار المرصد السوري إلى أن عناصر “الجيش الوطني” عمدوا إلى جرف ما تبقى من تل السلطان الأثري بواسطة الجرافات والآليات الثقيلة بحثاً عن القى والكنوز المدفونة، حيث يقع التل بالقرب من ناحية المعبطلي بحوالي 2 كم، ويعرف الموقع بتل السلطان بربعوش والذي تم تسجيله في قيود مديرية الآثار السورية بالقرار 244 /آ عام 1981 كتلٍ أثري وعلى سفحه الغربي يوجد مزار ديني لأبناء “الطائفة العلوية”.
وتعرض التل الأثري كباقي التلال الأثرية في عفرين إلى الحفر والتخريب بشكل متواصل متواصلة على مدى أربعة سنوات بواسطة آليات ثقيلة، أدت إلى تخريب الطبقات الاثرية وتدمير اللقى الأثرية و المنشآت المعمارية التي تحويها هذه الطبقات، بالإضافة إلى اقتلاع العديد من الأشجار التي كانت محيطة بالمزار الديني.
مشاركة المقال عبر