مركز الأخبار _ فوكس برس
قالت بعض المصادر أن قيادات من فصيل “ملك شاه” طلبت من قيادات فصيل “السلطان مراد” بعقد اجتماع ثنائي بين الطرفين للحديث حول إعادة فتح معبر أبو الزندين الذي يربط بين مدينة الباب الخاضعة لنفوذ القوات التركية، وشرقي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية.
ووفقًا للمصادر فإن فصيل الملك شاه طلب من قادات السلطان مراد بالتعاون معهم لإعادة فتح المعبر بذريعة تقاسم الواردات المالية بين الفصيلين.
وأضافت المصادر بأن هذه العملية كانت عن طريق الجبهة الشامية “غرفة العزم” ولكن طلبهم باءت بالفشل، حيث رفضت فرقة السلطان مراد طلب فصيل الملك شاه ولم تقبل عرضهم.
يذكر أن وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، عبد الحكيم المصري، نفى في منتصف شهر يناير الفائت صحة الأنباء حول فتح معبر أبو زندين وأن الأنباء التي تم تداولها لا أساس لها من الصحة.
وبحسب “المصري”، فإن قرار “الحكومة المؤقتة” الصادر في 2020، الذي نص على إغلاق المعابر والمنافذ مع مناطق الحكومة السورية لا يزال ساري المفعول، وأن الحكومة لم تتخذ أي إجراء أو قرار رسمي حول فتح هذه المعابر.