أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعـ.ـش” بعد غارة شنتها قوات التحالف الدولي قرب منطقة آطمة الواقعة عند الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب الخاضعة لنفوذ القوات التركية.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن غارة شنتها القوات الأميركية الخاصة شمال غرب سوريا، فجر الخميس، قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “أبو إبراهيم الهاشمي القريشي”، بحسب ما أوردته وكالة الأسوشيتد برس.
وأضاف بايدن في بيان “بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة أزلنا من ساحة المعركة زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القريشي”. وقال إن “جميع الأميركيين المشاركين في العملية عادوا بسلام”.
وقال بايدن إنه سيلقي كلمة أمام الشعب الأميركي في وقت لاحق يوم الخميس بشأن الغارة.
واستمرت العملية 3 ساعات ونجم عنها مقتل 13 شخصاً بينهم 4 أطفال و3 نساء، بحسب المرصد السوري الذي قال بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن قتلى آخرين ووجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن العملية شهدت تعقيداً على قوات التحالف، إذ جرت مقاومة شرسة من قبل مسلحين واشتبكوا مع القوات التي نفذت الإنزال لنحو ساعة ونصف، وشارك طيران التحالف بالعملية عبر استهداف المنطقة بأكثر من 5 ضربات.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن قوات العمليات الخاصة نفذت تحت إدارة القيادة المركزية الأمريكية مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غربي سوريا.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون، في بيان، إن “المهمة التي قامت بها قوات العمليات الخاصة الأمريكية في شمال غربي سوريا نجحت ولا يوجد ضحايا أمريكيون”.
يذكر أن هذه الغارة تعتبر أكبر غارة في المنطقة منذ الهجوم الأميركي في عهد ترامب في 2019 والذي أسفر عن مقتل زعيم داعـ.ـش أبو بكر البغدادي في المناطق الخاضعة للنفوذ التركي في سوريا.