قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن هجمات الدولة التركية يوم أمس على شمال وشرق سوريا هي “انتقام لهزيمة داعش وإفشال المخطط الذي استهدف مدينة الحسكة، وطالبت روسيا وأمريكا بأداء دورها كضامن لوقف إطلاق النار.
وأصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، حيال الهجمات التي شنتها الدولة التركية على شمال وشرق سوريا أمس.
وقال البيان: “بعد المحاولة الجديدة التي كانت تعتبر حلم داعش في النهوض من جديد، عبر ما حدث في سجن الصناعة بالحسكة، وبدعم تركي مباشر. المخطط الذي أفشلته مكونات شعبنا بوعيها وتكاتفها وقوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية بمقاومتها وتضحياتها؛ توجَّهت الدولة التركية بالانتقام المباشر من شعبنا باستهداف مناطق في ريف ديريك بالطائرات، بالتزامن مع ذات السلوك العدواني في مناطق الشهباء وشنگال ومخيم مخمور للاجئين في باشور”.
وتابع البيان: “هذا التصعيد والعدوان إعلان واضح عن عدم رضى تركيا عن الفشل الذي لحق بداعش في الحسكة، ومحاولة جديدة من أجل ضرب استقرار مناطقنا وتهيئة الفوضى بغية عودة الإرهاب وتمريرها لمخططاتها وأجنداتها التي فشلت في تحقيقها على مدار سنوات مضت”.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي نُندد فيه بهذا العدوان التركي الإرهابي؛ فإننا نهيب بالرأي العام العالمي وأيضاً التحالف الدولي وروسيا وكل المؤسسات الأممية والحقوقية وضع حدٍّ لهذا العدوان التركي على مناطقنا ونُذكِّر بالتحديد كل من روسيا وأمريكا بالتفاهم الذي تمَّ بين الطرفين كل على حدة مع تركيا، بخصوص عملية وقف إطلاق النار، حيث يعتبر هذا العدوان خرقاً واضحاً لها وتوجُّهاً نحو الحرب على شكل الإبادة المعروفة بها تركيا ضد شعبنا، الأمر الذي نرفضه ولا نقبل به على الإطلاق وسنناضل بكل عزيمة و إصرار من أجل حماية مكاسب شعبنا وشهدائنا”.
مشاركة المقال عبر