كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن وحدات من جيشهم توغلت داخل حدود إحدى الدول المجاورة لتنفيذ عملية برية تمت الموافقة عليها من قبل أعلى المستويات السياسية، من دون الكشف عن اسم الدولة.
وأضاف كوخافي، خلال كلمة ألقاها مساء أمس، الأربعاء، أمام شبان إسرائيليين يحيون الذكرى الـ 25 لما يعرف بـ “كارثة المروحيات”، أن العملية تمت بنجاح، وأسفرت عن حدوث إصابات في صفوف الطرف الآخر.
وبحسب كوخافي: “في نهاية المطاف قررنا أن المهمة أخلاقية وقد تمنع الإضرار بحياة المدنيين، أرسلنا الجنود لتجاوز الحدود.. نفذوا العملية بامتياز. كان بإمكان الجنود العودة مع مصابين في صفوفهم لكن ذلك لا يلغي أهمية العملية”.
وفي الصدد، قال مصدر إسرائيلي في وقت سابق، إن قوات إسرائيلية خاصة تنفذ مهاما حساسة في الأراضي السورية، وأضاف أن وحدات إسرائيلية تعمل في العمق السوري “لمنع أي تهديد يمكن أن تتعرض له إسرائيل”، وأن “الوحدات البرية تتلقى إسنادا من وحدات خاصة جوية واستخبارية”.
وأوضح بحسب موقع الحرة، أن العمليات العسكرية التي نفذتها إسرائيل داخل سوريا “تؤتي ثمارها” وقد أدت إلى “اختباء الحاج هاشم، وهو لبناني الجنسية، وكذلك بهنام شريري وهو إيراني يعمل في الجانب اللوجستي لتهريب الوسائل القتالية الإيرانية”.
وشنت إسرائيل 32 عملية عسكرية في الساحة السورية، خلال العام الماضي.
