تواصل فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا انتهاكاتها الجسيمة بحق أهالي عفرين المهجرين قسراً وممتلكاتهم، فبعد نهب وسرقة محصول الزيتون خلال الأشهر الفائتة، بدأت هذه الفصائل بقطع أشجار الزيتون بشكل كبير، حيث باتت مهنة جديدة تستخدمها الفصائل لتدر عليهم الأموال، ناهيك عن فرض إتاوات والمتاجرة بمنازل وممتلكات الأهالي.
وفي هذا السياق أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق، بقيام، فصائل الجيش الوطني بقطع أكثر من 150 شجرة في قرية تل طويل وعين دارة بريف عفرين وتعود ملكيتها الى مواطنين من أهالي عفرين المهجرين قسراً، وتم إرسال الأشجار المقطوعة إلى عفرين وبيعها كحطب للتدفئة.
وفي قرية ارندة في ناحية شيخ الحديد، قام القيادي (أ. ق) في الجبهة الشامية بالاشتراك مع مختار القرية المدعو (ي. ح) بالاستيلاء على عشرات الأراضي الزراعية لأبناء القرية المهجرين قسراً بالإضافة إلى الاستيلاء على بعض الأراضي للأهالي المتواجدين بالقرية بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، والقيام بضمان هذه الأراضي إلى نازحين مقابل آلاف الدولارات الأميركية.
كما قام القيادي بسرقة معصرة قرية مستكي بناحية معبطلي والاعتداء على صاحب المعصرة بالضرب المبرح بسبب اعتراضه على فرض القيادي إتاوات على المعصرة التي يملكها.
كذلك أقدم القيادي في فصيل فرقة الحمزة (ح. ب) في قرية معراته بريف عفرين على فرض إتاوات بقوة السلاح على السيارات العابرة ضمن مناطق سيطرة فصيله، وذلك بحسب نوع السيارة أو حمولتها و تتراوح قيمة الإتاوة ما بين 25 ليرة تركية إلى 50 ليرة تركية على كل سيارة.
مشاركة المقال عبر