شهدت مخيمات آطمة العشوائية على الحدود السورية التركية حركة نزوح كثيفة للنازحين بعد غرق عشرات الخيم والمنازل بدائية الصنع.
وشهدت مخيمات آطمة عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي، حركة نزوح داخلي للمدنيين المتواجدين ضمن المخيمات وذلك على خلفية غرق عشرات الخيم والمنازل بدائية الصنع، جراء انسداد المنفذ المائي على خلفية الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة، مما صعد من الكارثة الإنسانية في المنطقة هناك وتسبب بنزوح أكثر من 95 عائلة، وسط اتهامات للمنظمات التي أشرفت على عمليات التمديد الصحي للمخيمات هناك بالتهاون.
وتتعرض مناطق شمال غرب سورية لمنخفض جوي بارد، وحذر العاملون في مجال الإرصاد الجوية منه، قبل ساعات، للاستعداد في مناطق المخيمات الحدودية مع لواء إسكندرون شمالي إدلب والمناطق الشمالية في ريف حلب.
وحذر العاملون في الإرصاد الجوية من غزارة الهطولات المطرية والثلجية أحيانًا على مناطق المخيمات من سلقين وصولًا إلى عفرين.
ومع ساعات المساء، ناشد أهالي وسكان المخيمات، فرق الإنقاذ لمساعدتهم في فتح مجاري للمياه، بعد أن غمرت خيامهم في كل من مخيم المجد 3 ومخيم شحشبو ومخيم العمر ومخيم خالد بن الوليد ومخيم زمزم 2 ومخيم الإحسان 1 ومخيم صابرون وجميعها في بلدة آطمة عند الجدار الحدودي مع تركيا.
كما شهدت المخيمات التي أنشأت في عفرين بعد تهجير أهلها منها عقب الهجمات التركية في بداية عام 2018، تراكمات ثلجية أدت لتضرر عشرات الخيام في كل من مخيم هوري ومخيم جبل بلبل ومخيم راجو في ريف عفرين.
وأدت التراكمات الثلجية لانقطاع الطرقات مع صعوبات وصول فرق الإنقاذ لتلك المخيمات.
كما تسببت الثلوج بسقوط العديد من الخيام في كل من تجمع مخيمات شمارين ومخيم يازيباع على الحدود السورية التركية بالقرب من معبر باب السلامة، ويقوم الأهالي بإشعال الإطارات بين الخيام للتخفيف من تأثير التراكمات الثلجية على خيامهم.