كشف موقع “المنفي” الإخباري الأردني، اليوم الاثنين تفاصيل جديدة حول مقتل الضابط الأردني على الحدود السورية أمس خلال مواجهة مع مهربي المخدرات من سوريا.
وقال الموقع أن مصادر سورية أكدت لها أن جنوداً سوريين من الفرقة الرابعة التابعة للحكومة السورية هم من اشتبكوا مع الجيش الأردني فجر يوم الأحد، ما أدى إلى مقتل ضابط أردني وإصابة 3 جنود.
وأضاف الموقع أن عدداً كثيراً من جنود الفرقة الرابعة يعملون في التهريب بعلم من ضباطهم ومسؤوليهم وبترتيب منهم.
ويعزز قوة رواية المصادر السورية مدى القدرة القتالية للمهربين والتي لا تتوافر إلا لجنود مدربين، وهي القدرة التي ظهرت في عدة اشتباكات سابقة مع مهربين، وفق الموقع.
يذكر أن الجيش الأردني تصدى لمحاولة تهريب من سوريا إلى الأردن، واشتبك مع مجموعة من المهربين، ما تسبب بمقتل النقيب محمد الخضيرات وإصابة 3 جنود، وانسحب المهربون على إثرها إلى العمق السوري، بحسب بيان القوات المسلحة الأردنية، وأشار البيان أنهم عثروا لاحقا في أرض الاشتباك على كمية كبيرة من المواد المخدرة.
وبحسب الموقع، فإن مدير إدارة المخدرات في الأمن العام العقيد حسان القضاة، قال في وقت سابق إن وجود الفرقة الرابعة قرب الحدود الأردنية أصبح خطيرا، لافتا إلى أن مصانع الكبتاغون موجودة في مناطق الفرقة الرابعة وتحت حمايتها.
والفرقة الرابعة يقودها ماهر الأسد، ويصل عدد أفرادها إلى حوالي 15 ألف جندي وضابط، وهي مستقلة إلى حد كبير قوات الحكومة السورية.