قوات الحكومة السورية تقصف منطقة خفض التصعيد والقوات التركية تستنفر في ريف إدلب

شنت قوات الحكومة السورية قصفاً برياً على منطقة خفض التصعيد، في حين استنفرت القوات التركية في ريف إدلب بعد أن عززت مواقعها يوم أمس.
وشنت قوات الحكومة السورية قصفاً برياً على محور كفر نوران بريف حلب الغربي، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 24 قذيفة سقطت في المنطقة.
كما قصفت قوات الحكومة أماكن في الفطيرة وفليفل وبينين بجبل الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي.
في حين شهدت محاور التماس في سهل الغاب شمال غربي حماة، استهدافات متبادلة بين قوات الحكومة السورية والفصائل الموالية لتركيا.
وفي سياق آخر، رصد المرصد السوري، استنفاراً للقوات التركية ضمن محاور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب.
وتشهد المنطقة هناك منذ ساعات الصباح الأولى تحركات مكثفة للجنود والدبابات والآليات العسكرية التركية، دون معلومات عن أسباب الاستنفار الكبير هذا حتى اللحظة.
ويوم أمس، وسعت القوات التركية نقطة عسكرية لها في بلدة آفس بريف إدلب التي تشرف على طريق “M5″، كما استحوذت القوات التركية على الحي الشرقي من البلدة بشكل كامل.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري فقد استقدمت القوات التركية دبابات وأسلحة ثقيلة، ورفعت عدد العناصر في النقطة لنحو 75 عنصر. كما خدمت المنطقة بالاتصالات التركية، إضافة إلى تثبيت أجهزة تجسس.
وتأتي أهمية النقطة الجديدة لقربها من الاوتوستراد الدولي “m5” دمشق- حلب، وبذلك تتمكن القوات التركية والفصائل من رصد تحركات قوات الحكومة السورية على الطريق الدولي.