مركز الأخبار – فوكس برس
ضربت اليوم المناطق الخاضعة للنفوذ التركي والفصائل الموالية لها، خلال أقل من 12 ساعة أربع تفجيرات.
وصباح اليوم الخميس، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة ضمن حي العصيانة وسط مدينة اعزاز، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخص عسكري وإصابة آخرين بجراح، وبحسب المرصد السوري فإن السيارة تعود “لرئيس قسم الانضباط في الشرطة العسكرية”.
وفي مدينة الباب انفجرت دراجة نارية مفخخة أمام الكراجات، حيث قتل الشخص الذي كان يستقل الدراجة، بالإضافة إلى وقوع جرحى كانوا في موقع التفجير.
وفجّر انتحاري نفسه قرب مقر جيش الإسلام بالقرب من دوار كاوا في مدينة عفرين، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
كما وألقى شخص مجهول مساء اليوم قنبلة يدوية داخل حي المحطة وسط مدينة رأس العين.
وتشهد أغلبية المدن في الشمال السوري الخاضعة تحت سيطرة النفوذ التركي والفصائل الموالية لها في الآونة الأخيرة احتجاجاتً شعبية، على خلفية رفع شركات الكهرباء التركية أسعار الكهرباء، إضافةً إلى ارتفاع أسعار الخبز والمحروقات والغلاء الفاحش في الأسعار وتردي الأوضاع الاقتصادية وعدم توفر فرص العمل ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.
وخرجت مظاهرات غاضبة في “مارع واعزاز والباب وأخترين وصوران ودابق وبزاعة”، وبلدة جنديرس في عفرين، إضافة إلى منطقة تل أبيض.
ورفع المتظاهرون لافتاتٍ كُتب على بعضٍ منها “لا للتجويع ولا للاحتكار.. نحن تحت رحمة المافيات”
وتعاملت الأجهزة الأمنية كالشرطة العسكرية والمدنية التابعة للمعارضة على تطويق أماكن الاحتجاجات وذلك بهدف فض الاحتجاجات، فيما قالت مصادر محلية أن قياديًا في فصيل عسكري هدّد المتظاهرين في مدينة مارع بقطع الكهرباء نهائيًا عن كامل المدسنة في حال لم تتوقف الاحتجاجات.
ويرى مراقبون أنّ الانفجارات تزامنت مع استمرار خروج المظاهرات الشعبية المنددة بسياسات التجويع والغلاء المتصاعد، إضافة إلى فشل قمع المظاهرات ليتم اللجوء إلى أساليب أخرى.
