أصدر مكتب العلاقات العامة لقوات سورية الديمقراطي بيانا أكدت فيه على دعمها الأتفاق الكردي الكردي ومشاركة جميع الأطراف السياسية والمدنية في الخطاب السياسي .
تؤكد قوات سوريا الديمقراطية التزامها بمبادرتها وضمانها للحوار الكردي – الكردي بهدف تحقيق وحدة الصف وتوحيد الخطاب السياسي بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي في سوريا. نعتقد أن وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر بين الطرفين المتحاورين أمر طبيعي، فالمهم هو إبداء الإرادة السياسية لتجاوز الخلافات وإظهار روح المسؤولية خلال جلسات المباحثات وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الضيقة، ونأمل في ألا تتحول التصريحات الإعلامية، من أي طرف كان، إلى عقبة أمام الحوار.
لقد أنجز الطرفان تطوراً ملموساً وخطوات جادة خلال جلسات المباحثات السابقة ولدينا تفاؤل كبير في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من الخطوات على طريق إنجاح الحوار وصولاً إلى اتفاقية مبنية على أسس وطنية ثابتة.
حوار الأحزاب الكردية السورية فيما بينها هو جزء من استراتيجية قوات سوريا الديمقراطية لإطلاق حوار سوري – سوري يضم كافة المكونات السورية، ونعمل مع جميع الأصدقاء ليصبح الحوار بين السوريين واقعاً ملموساً ويكون ضمانة لمستقبل مشرق وأفضل لسوريا التي عانى شعبها كثيراً وقدم تضحيات كبيرة طيلة سنوات من مواجهة الإرهاب والاحتلال والنظام الديكتاتوري.
مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية
١٦ شباط ٢٠٢١