اتهم سفير “الائتلاف السوري المعارض” السابق في باريس منذر ماخوس، في مداخلة على قناة العربية التلفزيونية، ما أسماه بـ”المعارضة المنافقة والكاذبة”، لدورها في تقويض العملية الانتقالية السياسية في سوريا.
وأشار “ماخوس” إلى أنّه كان حتى أوانٍ قريب عضواً في الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، وكان يحظّر على الائتلاف أن يشارك في أستانا أو سوتشي، غير أنّ ممثلي الائتلاف، بمن فيهم نائب رئيس الائتلاف، ورئيس الائتلاف الحالي، شاركوا في هذه المؤتمرات خلافاً لقرارات المؤسسة المسمّاة (معارضة).
وأضاف “ماخوس” أن المعارضة مهلهلة، ولم تعد تمثّل الشعب السوري، واستمرّ المسار حيث تحوّلت الأراضي التي كانوا يسمونها محرّرة ولم تعد اليوم كذلك.
وأشار “ماخوس” إلى أن الاعتراف الدولي الذي يتباهى به الائتلاف المعارض كان يشمل 124 دولة خلال مؤتمر مراكش لكنه اقتصر الآن على 7 دول، مبيناً أن حتى هذه الدول السبعة لم تعد تثق بالمعارضة الحالية.
ولفت ماخوس أن هذه الدول تقول إن المعارضة فشلت في تقديم أجندة واضحة، مشيراً إلى أن هذه الأطراف أكّدت مراراً أن المعارضة الحالية ماهي إلا قشة يتمسّك بها المجتمع الدولي، وهو مضطرّ للتعامل معها.
وختم سفير الائتلاف السابق مداخلته بالقول: “أترك الكلمة للشعب السوري ليرى أين يسير به هؤلاء الأفّاقون؟”.
الجدير بالذكر أن ماخوس انخرط في صفوف “المجلس الوطني السوري” ثم “الائتلاف” منذ عام 2011 وشغل منصب “سفير الائتلاف” في باريس طوال تلك المدة.