ظهر أبو محمد الجولاني مرة أخرى باللباس المدني، وهذه المرة في ريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود مع لواء اسكندرون، مفتتحاً طريق حلب – باب الهوى.
وعاد أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، للواجهة من جديد في إطار تصاعد الظهور الإعلامي له بـ “اللباس المدني”، حيث ظهر الجولاني أمس في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود مع لواء اسكندرون، إلى جانب علي كدة رئيس حكومة الإنقاذ التابعة لتحرير الشام، مفتتحاً طريق “حلب – باب الهوى”.
حيث تمت توسعة الطريق وتزفيته وإضافة إنارة على طوله، وتكفلت حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة بثلثي تكلفة المشروع بينما جمع الثلث الأخير من أهالي وسكان إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عملية افتتاح المشروع جاءت بحضور إعلامي وبتشديد كبير على الافتتاح، كما شهدت حواجز تحرير الشام في عموم المنطقة تشديد أمني كبير بسبب حضور الجولاني.
وقال المرصد إن “ذلك يأتي في إطار السعي المتواصل للجولاني للترويج لنفسه وفصيله بأنهم خلعوا عباءة القاعدة وأنهم غير إرهابيين ويتسمون بالاعتدال”.
