كشف المتحدث السابق باسم القوات الأميركية في سوريا، مايلز كاغنز، في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية، حجم الإنفاق المالي منذ العام 2014 من خلال مشاركتهم في الحرب على تنظيم “داعش”، وأكد أن واشنطن سلمت القوات الأمنية العراقية والبيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أكثر من 5 مليارات دولار.
وأوضح أن بلاده ستستمر في تنسيق وجودها في العراق وشمال شرق سوريا لغرض التأكد من بقاء “داعش” مهزوما، وقال في هذا الصدد: “منذ بدء العمليات ضد داعش في 2014، كان الدور الرئيس لقوات أميركا والتحالف هو تقديم المشورة، ومع تغيير مهامها من قتالية إلى تقديم المشورة والتدريب، فإن الشراكة باقية”.
وأضاف كاغنز أن “الإشارات التي تظهر من قيادات واشنطن، تقول إننا في أميركا متفقون على التواجد الحقيقي المتجسد في العراق وشمال شرق سوريا في المستقبل المنظور، وليست هناك أي إشارة إلى حدوث انسحاب مفاجئ أو سريع كالذي حدث في أفغانستان”.
ولفت إلى أن التحالف الذي تقوده أميركا شارك إلى جانب قوات الأمن المحلية منذ 2014، ومنذ ذلك الحين أنفق أكثر من خمسة مليارات دولار تم تسليمها بصورة مباشرة للقوات الأمنية في العراق والبيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية أنفقت عن طريق الشراكة أكثر من عشرة مليارات دولار للمساعدات الإنسانية في المنطقة، وأن “هذا يدل على استمرار صداقتنا وتعاوننا في مهمة هزيمة داعش”، على حد وصفه.