مركز الأخبار _ فوكس برس
مع استمرار الضربات الإسرائيلية التي تستهدف مواقعً إيرانية وأخرى تابعة للمجموعات المرتبطة بها في سوريا والتي بلغت نحو (30) ضربة لعام 2021، ورغم أنّ إيران اتخذت أساليب عدة للتخفي عن الضربات، منها عبر التحصن بين الأحياء السكنية وإنزال الأعلام الخاصة بها واستبدالها بالعلم السوري، إلا أن ذلك لم يجنبها من تعرضها للغارات الإسرائيلية.
وفي خطوة جديدة نفذت إسرائيل غارات طالت ميناء اللاذقية التي تسيطر عليها إيران لأول مرة في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وبحسب معلومات تم تداولها أن إيران والحكومة السورية شكلتا “غرفة عمليات مشتركة لمحور المقاومة”، حيث بعث الطرفين رسالة إلى روسيا تبلغه عن نيتهما تنفيذ رد عسكري ضد اسرائيل على خلفية القصف الذي طال ميناء اللاذقية.
الرسالة المشتركة عبر الوسيط الروسي جاء عبر تنفيذ غارة جديدة وقوية تشنها إسرائيل للمرة الثانية خلال شهر مستهدفة ميناء اللاذقية، ولكن على خلاف المرة الأولى حيث منعت روسيا هذه المرة استخدام الحكومة السورية الدفاعات الجوية وبرّرت روسيا عدم الرد بسبب هبوط طائرة روسية في مطار حميميم وقت العملية، إلا أن المبرر لم يكن مقنعاً لتكون هناك انتقادات لاذعة تجاه الصمت الروسي بل وذهبت الانتقادات هذه المرة أبعد من دائرة الصمت واتهموا روسيا بالاتفاق مع اسرائيل والتنسيق حول الغارات الجوية.
