بغياب مسؤول الأمانة العامة “رشيد سلوم” عقد قياديون من الدفاع الوطني (القوات الرديفة للحكومة السورية) في أول أيام العام الجديد، اجتماعاً في مركز السويداء، للتشاور بشأن تحرك عسكري محتمل ضد قوة مكافحة الإرهـ.ـاب في قرية الحريسة، بعد فشل وساطات لإعادة سيارتين صادرتهما القوة العام الماضي.
الاجتماع كان بهدف مناقشة خطة تتضمن حشد الدفاع الوطني العشرات من عناصره ومهاجمة قوة مكافحة الإرهـ.ـاب في قرية الحريسة التي تعد المعقل الأبرز للقوة، بعد رفض الأخيرة إعادة سيارتين صادرتهما العام الماضي من الدفاع خلال اشتباكات نشبت بين الطرفين في الحريسة.
ووفقاً لموقع “السويداء 24” فإن رشيد سلوم يعد المسؤول الأول عن الدفاع في السويداء، ويسعى منذ فترة لأخذ ضوء أخضر من مراكز القرار في دمشق لاستخدام القوة العسكرية ضد قوة مكافحة الإرهـ.ـاب، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في المحافظة، وينذر باقتتال داخلي سيما وأن عناصر القوة والدفاع جميعهم أبناء المحافظة.