شهدت مدينتا إعزاز والباب الخاضعتين لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها وقفتين احتجاجيتين للمعلمين، طالبتا بتحسين العملية التعليمية ورفع رواتبهم الشهرية التي لا تتناسب مع المعيشة.
ويوم أمس استقال عدد من أعضاء نقابة المعلمين في المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بمنطقة “درع الفرات” بعد تهديدات تلقوها من قبل مديرية التربية، واتهامهم بالتحريض على الوجود التركي في الشمال السوري، والوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة والدعوة إلى الإضراب والتظاهر، لتحسين ظروف المعلمين والمعلمات.
كما رفضت مديرية التربية التابعة الائتلاف السوري قبول نقابة المعلمين واللجنة التأسيسية ممثلاً عن المعلمين والمعلمات، مبررة ذلك بأنها نقابة غير شرعية.
وشهدت مناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، مظاهرات واحتجاجات للمعلمين والمعلمات جوبهت بالقمع والاعتقالات والاعتداء، ففي 23 ديسمبر /كانون الأول الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقفة احتجاجية للمعلمين أمام مبنى مديرية التربية في مدينة الباب شرق حلب، للمطالبة برفع رواتبهم، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
وفي 10 ديسمبر /كانون الأول الجاري، أقدمت دورية مشتركة من الشرطة العسكرية وفصائل “الجيش الوطني”، على اعتقال خمسة أشخاص في مدينة الباب بريف حلب، وهم: 4 عائلة واحدة (معلم وأولاده) وشخص آخر من أقربائهم ينحدر الأخير من أبناء مدينة تدمر، حيث اعتدى العناصر بالضرب بحق زوجته الحامل، ما أدى إلى إصابتها برضوض تم نقلها إلى المستشفى.
مشاركة المقال عبر