فوكس برس _ إعزاز
تجمّع عشرات المواطنين في مدينة إعزاز شمال حلب، أمام مقر انعقاد جلسة حوارية كان من المقرر أن يحضرها رئيس وفد المعارضة إلى اجتماعات أستانا “أحمد طعمة”.
وهتف المتظاهرون بشعارات واصفين “طعمة” بـ (الخائن)، الأمر الذي أدى إلى فشل انعقاد الجلسة والتي كانت تحت عنوان “إصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية ونقاش مسار ملف المعتقلين في أستانة”.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “أحمد طعمة خائن _ من يشكر بوتين القاتل هو شريكه في الإجرام _ نريد رجال سياسة تعرف قيمة الدماء والتضحيات لا يُهانون في مطارات أستانة مثلك يا طعمة _ لا مكان لأنصاف الرجال في المناطق المحررة _ ثورتنا أنجبت رجالا”
وعند انتهاء محادثات “أستانا-10” بخصوص “الأزمة السورية” في مدينة “سوتشي” الروسية عقّب “طعمة”: “أشكر الجانب الروسي لأنه بدا لنا خلال هذه اللقاءات أن لديه رغبة في تحسين الأوضاع والتقدم بشكل أفضل نحو العملية السياسية” .
ردود فعل المواطنين في الشمال تجاه السياسيين ليست بالمرة الأولى بل تكرّرت كثيراً على مدار السنوات العشر الماضية، معلنين عن غضبهم تجاه الشخصيات التي أبرزت نفسها كممثلين عنهم في المحافل الدولية.
وفي العام 2018 طرد أهالي مدينة الباب “نصر الحريري”، ووصفوا حينها بأن شخصية الحريري “شخصية مشبوهة” واتهموه بتسليم المناطق للحكومة السورية تحت ذريعة “الواقعية السياسية”، وأنه يروج للجنة الدستورية بهدف إعادة الشرعية للحكومة السورية، وأنه غير مؤهل لتمثيلهم لكونه ارتكب أخطاءاً بلغ حد الكوارث، فمنذ تسلمه رئاسة هيئة المفاوضات عام 2017 والمناطق تُسلّم تباعاً للحكومة السورية.
