في تحريض على العنصرية وخطاب الكراهية، اقتحم برلماني تركي متجر أحد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية وطالبه بإبراز الرخصة والهوية، ولم يكتف بذلك بل قال للسوري: لماذا لا تترك تركيا؟ واصفاً السوريين بالخطرين.
وانتشر مقطع فيديو لرئيس حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ، أثناء تواجده في محل مصوغات، يمتلكه سوري في مدينة إزمير، ليسأله «لماذا لا تغادر تركيا؟! من أين أنتم؟ منذ كم سنة فتحت هذا المحل؟ هل يمكنني أن أرى الرخصة؟ هلا تريد أن تعود لوطنك؟».
وأجاب السوري الذي انتقل إلى تركيا منذ 7 سنوات، وفتح محل المصوغات منذ سنتين، وحصل على الجنسية التركية، بأنه لا يريد ترك تركيا، لأن عمله فيها، فطلب منه أوزداغ أن يُظهر له هويته الشخصية.
وقال أوزداغ على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «جاء إلى تركيا منذ 7 سنوات، ولغته التركية قليلة جدا، حصل على الجنسية، ومعه رخصة سلاح، افتتح متجراً للمجوهرات في إزمير، ومثله 900 ألف آخرين، ألا تدرك تركيا الخطر؟!».
وتسببت العنصرية وخطاب الكراهية بمقتل العديد من السوريين في تركيا دون أن تتحرك السلطات لمحاسبة الجناة، كان آخرهم مقتل ثلاثة سوريين حرقاً على يد عنصري تركي.
مشاركة المقال عبر