يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتلقى ضربات شديدة من الإدارة الاميريكية الجديدة وذلك لأن أغلبية الشخصيات التي قام الرئيس الأميريكي الجديد جون بايدن بإنتقائهم لمساعدته في الإدارة الجديدة لديهم وثائق ومعلومات أكيدة بتورط الحكومة التركية بإنتهاكات لحقوق الإنسان وتقديم العون التنظيمات الإرهابية .
فقد حث أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس جو بايدن، للضغط على تركيا لبذل مزيد من الجهود لحماية حقوق الإنسان.
ووقع 54 من أعضاء مجلس الشيوخ، على عريضة تتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتهميش المعارضة و إسكات وسائل الإعلام غير الموالية له، فضلا عن سجن الصحفيين، وشن حملة ضد القضاة المستقلين.
وقال النواب، خلال رسالتهم الموجهة لبايدن: “ندعوكم لحث الرئيس أردوغان وإدارته على إنهاء حملتهم القمعية ضد المعارضة في الداخل والخارج على الفور.. مع إطلاق سراح السجناء السياسيين و سجناء الرأي”.
و أعلنت تركيا مؤخرا أنها ترغب في تحسين العلاقات مع إدارة بايدن بعدما فرضت عليها عقوبات خلال العام الماضي، بسبب حصولها على أنظمة الصواريخ الروسية “إس-400”.
ومن المتوقع أن تكون الإدارة الأمريكية الجديدة أكثر صرامة مع النظام التركي خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.
