مركز الأخبار
حمّل وزير الكهرباء في الحكومة السورية غسان الزامل، اليوم الاثنين 27 ديسمبر، المواطنين السوريين مسؤولية زيادة ساعات التقنين في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن “الزامل” إن التحميل على شبكة الكهرباء من قبل المواطنين “كبير جداً”، فيما لا يتجاوز إنتاج الوزارة 2300 ميغا، الأمر الذي زاد من ساعات القطع في جميع المحافظات.
وأضاف إن الكثير من الأدوات الكهربائية المستخدمة حالياً في المنازل تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء لكونها “ذات نوعيات رديئة”.
وشدد الزامل بقوله “لقد طلبت وزارة الكهرباء من وزارة الاقتصاد وقف استيراد قائمة من الأدوات الكهربائية خلال هذه الفترة كونها ليست ذات جدوى اقتصادية”.
ومؤخراً، زادت ساعات التقنين في بعض المحافظات إلى أكثر من 22 ساعة يومياً، وتصل إلى أيام متواصلة في بعض المناطق.
وانتقد السكان في العاصمة السورية “دمشق” تصريح وزير الكهرباء، وقالوا بأن الحكومة السورية، بهذا التصريح، “تتنصل من مهامها الأساسية في توفير الخدمات الأساسية للسكان”.
وكان “الزامل” قد قدم في21 يونيو من العام الحالي في لقاء مع شبكة “شام أف إم”، اعتذاره للمواطنين عن سوء التقنين، مرجعاً السبب إلى أن 70% من المحطات تعمل على الغاز و 30% على الفيول، وهناك نقص بكميات الغاز بالإضافة لارتفاع الحرارة وخروج محطات عن الخدمة و لم يتم وضع محطات توليد جديدة في الخدمة، ولكن التصريحات الجديدة للزامل أوضحت أن هناك تناقضات كبيرة في تصريحاته ليصرح اليوم ويتهم المواطنين بأنهم السبب في غياب الكهرباء.